معلومات حول اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (OCPD)

الأسباب

لا أحد يعرف الأسباب المحددة التي تجعل الشخص يصاب بهذا الاضطراب. في أغلب الأمر، أن كل من الجينات وبيئة الفرد وخبراته يلعبون دورًا في ذلك. الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب. وهو أكثر شيوعًا بين الرجال. وقد تكون هناك مشاكل عقلية أخرى. وتشمل الاكتئاب واضطراب في تناول المشروبات الكحولية. وقد يحدث ذلك نتيجة عدم توازن مواد كيمائية محددة في المخ.

الأعراض

الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لديهم أعراض كمالية تبدأ عادةً في سن المراهقة أو بداية العشرينيات. قد يعرقل ذلك قدرة الأشخاص على إكمال المهام لأن معاييرهم عالية للغاية. قد يتقهقرون عاطفيًا عندما لا يقدرون على التحكم في أحد المواقف. يمكن أن يتداخل ذلك مع قدرتهم على حل المشكلات وتكوين علاقات حميمة.

قد تتضمن العلامات الأخرى لاضطراب الشخصية الوسواسية القهرية:

• التفاني المفرط في العمل

• الافتقار إلى المرونة

• الافتقار إلى الكرم

• عدم الرغبة في جعل الأشخاص الآخرين يقومون بالأمور

• عدم الاستعداد لإظهار الشغف

• الانشغال بالتفاصيل، والقواعد، والقوائم

• عدم القدرة على التخلص من الأغراض حتى عندما تصبح بلا قيمة

الاختبارات والفحوصات

لا توجد فحوصات جسدية لاضطراب الشخصية الوسواسية القهرية. يتم تشخيص هذا الاضطراب بناءً على تقييم نفسي. سيضع مقدم الرعاية الصحية مدة الأعراض التي يعاني منها الشخص وشدتها في الاعتبار. لا يلزم أن يعاني الشخص من جميع أعراض اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية ليصاب به.

العلاج

يُعتقَد أن العلاج بالتحدث - مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) - من أكثر طرق العلاج فاعلية. قد تساعد الأدوية التي تُعرَف باسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) في الحد من القلق والاكتئاب. في بعض الحالات، يكون دمج الأدوية مع العلاج بالتحدث هو أفضل طريقة بدلًا من العلاج بواحد منهما دون الآخر.

المضاعفات المحتملة

قد تتضمن مضاعفات اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية:

• القلق

• الاكتئاب

• مشكلات في العمل

• صعوبة في تكوين العلاقات