التهاب عنق الرحم (لدى الإناث، الكلاميديا أو السيلان)

لديك التهاب في عنق الرحم. يحدث هذا عندما تصبح فتحة الرحم (عنق الرحم) ملتهبة ومتهيجةً. وغالبًا ما ينتج عن الإصابة بعدوى، ويلزم علاجه.
الأسباب
عادةً ما يحدث التهاب عنق الرحم الحاد عن طريق عدوى.
-
وهي عدوى غالبًا ما تنتقل عبر الوسائل الجنسية. وتنتشر هذه الحالة أيضاً من خلال الاتصال الجنسي المحفوف بالمخاطر أو الاتصال الجنسي مع أكثر من شخص مصاب.
-
يعد الكلاميديا والسيلان نوعين من الأمراض الشائعة والمنقولة جنسيًا التي تسبب التهاب عنق الرحم. وتكون هذه الأمراض المنقولة جنسيًا معدية جدًا. ويمكن أن تنتشر أثناء ممارسة الجنس من شخص مصاب حتى يتلقى هذا الشخص العلاج.
-
ومن بين أنواع البكتيريا الأخرى التي يمكن أن تسبب التهاب عنق الرحم هناك الميكوبلازما التناسلية والمشعرة والهربس.
وأحياناً ما يتعذر معرفة سبب التهاب عنق الرحم.
الأعراض
في البداية، قد لا يسبب التهاب عنق الرحم ظهور أي أعراض أو لا تظهر سوى أعراض خفيفة فقط. عندما تحدث الأعراض، يمكن أن تظهر بسرعة. الأعراض الأكثر شيوعًا هي:
-
إفرازات مهبلية
-
نزيف في المهبل
-
ألم في الحوض
-
ألم عند التبول
-
ألم في الجماع
في الغالب لا تصاحب الأعراض الحمى. إذا كان لديك حمى، فقد تكون علامة على أن المرض قد انتشر إلى قناة فالوب وتسبب في الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID).
بعد عدة أيام وحتى بعد أسابيع قليلة تختفي هذه الأعراض وقد لا تصاب بأي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، تكون الإصابة موجودة ويكون بإمكانك نقلها للآخرين.
العلاج
تذكر أن التهاب عنق الرحم غالبًا ما يكون نتيجة للأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي. ويمكنك أن تنقل هذا المرض أو تصاب به دون أن تشعر بأي أعراض لديك.
وسواء كان التهاب الرحم يسبب ظهور الأعراض أم لا، من المهم علاجه. وذلك لمنعه من إتلاف الرحم والانتشار إلى قناتي فالوب وتدهور حالته ليتحول إلى مرض التهاب الحوض. في حالة عدم علاج الكلاميديا أو السيلان، من الممكن أن يتعرض الرحم وقناتي فالوب إلى التشوه. وقد يؤدي ذلك التشوه إلى الإصابة بالعقم (عدم القدرة على إنجاب الأطفال). ويمكن لمرض التهاب الحوض أن يزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم في المستقبل، وهي حالة تُعرف باسم "الحمل المنتبذ".
وتكون هذه الإصابة قابلة للعلاج والشفاء منها. يتم علاج العدوى بدواء مضاد حيوي.
لتحديد نوع العدوى التي أصابتك، واتخاذ قرار بشأن العلاج الأفضل، فقد يقوم أخصائي الرعاية الصحية بإجراء بعض الاختبارات، مثل:
وقد تستغرق اختبارات الحمض النووي والمزارع عدة أيام حتى تظهر النتائج.
الرعاية في المنزل
-
بمجرد أن يتم تشخيص حالتك، يجب علاج شريكك الجنسي في نفس الوقت كذلك، حتى لو لم تظهر عليه أعراض. ينبغي على الشريك أن يتصل بمقدم الرعاية الصحية الذي يتعامل معه. كما يمكنه أن يذهب إلى عيادة للرعاية العاجلة أو إدارة الصحة العمومية ليخضع إلى اختبارات وفحوصات. في بعض الحالات، قد يعطي مقدم الرعاية الصحية شريكك وصفة طبية تضم مضادات حيوية. ويسمى ذلك العلاج المعجل للشريك.
-
يجب تجنب النشاط الجنسي حتى يتناول الشريكان في العلاقة جميع أدوية المضادات الحيوية، مع تأكيد مقدم الرعاية الصحية على أنك لم تعد سببًا في انتقال العدوى.
-
يجب تناول جرعة الدواء المقدمة إليك حتى تنفد. وإلا فقد يعود المرض إلى الظهور.
-
يجب التعرف على أساليب "الجنس الآمن" (Safe sex) واستخدامها في المستقبل. وتتم ممارسة الجنس الآمن مع شريك غير مصاب بأمراض ولا يمارس الجنس إلا معك. يمكن للواقيات أن تحميك من بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، بما في ذلك السيلان والكلاميديا وفيروس نقص المناعة البشرية. لكنها لا تضمن ذلك. قد يكون تناول الأدوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية فكرةً جيدة لك أيضًا. اسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عما إذا كان يجب عليك البدء في تناول PEP (الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بعد التعرض) أو PrEP (الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية قبل التعرض).
متابعة العناية
تابع الحالة مع مقدم الرعاية الصحية أو وفقًا للإرشادات المقدمة.
-
إذا تم إجراء اختبار الحمض النووي أو المزرعة، فسيتم إخبارك إذا كان العلاج بحاجة إلى تغيير. ويمكنك الاتصال وفقاً للإرشادات التي تلقيتها للتعرف على النتائج.
-
يجب متابعة الحالة مع طبيبك أو مع إدارة الصحة العامة لإجراء فحص كامل للكشف عن الإصابة بالأمراض التي تنتقل جنسياً (STI screening) بما في ذلك تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
اتصل على الرقم 911
اتصل على الرقم 911 في حالة حدوث أي مما يلي:
متى تطلب المشورة الطبية؟
يجب الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية على الفور في حالة ظهور أي من هذه الأعراض:
-
عدم حدوث تحسن بعد مرور 3 أيام على العلاج
-
ألم جديد أو متفاقم في الجزء الأسفل من البطن أو في الظهر
-
نزيف في المهبل بين فترات الحيض
-
الضعف أو الدوار (الدوخة)
-
قيء متكرر
-
عدم القدرة على التبول بسبب الألم
-
طفح جلدي أو ألم في المفاصل
-
قروح مفتوحة مؤلمة حول الجزء الخارجي من المهبل
-
تضخم مؤلم في العُقَد (الكتل) الليمفاوية في منطقة الخصر
-
حمى ترفع درجة حرارتك إلى 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى، أو وفقا لتوجيهات الطبيب
Online Medical Reviewer:
Barry Zingman MD
Online Medical Reviewer:
Louise Cunningham RN BSN
Online Medical Reviewer:
Pat F Bass MD MPH
Date Last Reviewed:
7/1/2020
© 2000-2025 شركة ستاي ويل المحدودة، ياردلي بنسلفانيا The StayWell Company, LLC. جميع الحقوق محفوظة. ليس الغرض من هذه المعلومات أن تكون بديلًا عن الرعاية الطبية المتخصصة. اتبع دائمًا تعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.