مشكلات الأذن الوسطى الشائعة
قد تنتج مشكلات الأذن الوسطى عن حوادث عند الولادة أو بعدها مباشرة (عيب خلقي). قد تكون هذه الحالة وراثية. أو قد تنتج عن أدوية أو عدوى فيروسية مثل التهاب الكبد أو فيروس الإيدز أو داء الزهري أو الفيروس المضخم للخلايا. مع مرور الوقت، تؤدي بعض الأورام أو أمراض العظام إلى إصابة الأذن الوسطى. في حالة إهمال علاجها، قد تؤدي مشكلات الأذن الوسطى إلى فقدان السمع مستمر مدى الحياة (دائم).
تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء أساسية وهم: الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية. تتكون الأذن الوسطى من:
يُوجد ثلاثة أنواع من فقدان السمع وهم:
-
فقدان السمع التوصيلي. وينتج عن أي شيء يعوق وصول الموجات الصوتية الخارجية إلى الأذن الداخلية.
-
فقدان السمع الحسي العصبي. يؤثر هذا النوع على الأذن الداخلية (القوقعة) أو على العصب السمع.
-
فقدان السمع المختلط. وهو مزيج من نوعي فقدان السمع التوصيلي والعصبي.

قد تؤدي بعض الإصابات أو العدوى أو الأورام أو أمراض العظام إلى ظهور الأعراض التي تعاني منها. قد يؤدي تمزق طبلة الأذن أو التهاب الأذن المستمر (المزمن) إلى آلام شديدة وضعف السمع.
الأعراض
-
فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتاهما.
-
تصريف سوائل من الأذن، غالبًا ما تكون ذات رائحة كريهة.
-
ألم أو ضغط خفيف في الأذن.
-
طنين في الأذن
أنواع فقدان السمع
فقدان السمع التوصيلي
عندما يكون هناك ما يمنع الموجات الصوتية من المرور إلى الأذن الداخلية. وفي حال حدوث ذلك، قد تكون مصابًا بفقدان السمع التوصيلي. حيث تكون الأصوات العالية مكتومة. ويصعب سماع الأصوات الرخيمة.
وتتضمن الأسباب:
-
تجمع السوائل في الأذن الوسطى.
-
التهاب الأذن (التهاب الأذن الوسطى)
-
التهاب القناة السمعية (التهاب الأذن الظاهرة أو التهاب الأذن الخارجية)
-
تكون الصمغ في القناة السمعية
-
تكون أورام (حميدة) غير سرطانية تسد الأذن الخارجية أو الوسطى
-
الإصابة بثقب طبلة الأذن (ثقب الغشاء الطبلي)
-
وجود شيء عالق في الأذن الخارجية
-
تشوهات في تكوين عظام الأذن الخارجية والوسطى
يمكن علاج هذا النوع من فقدان السمع بتناول الأدوية أو بإجراء جراحة.
فقدان السمع الحسي العصبي.
وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا من أنواع فقدان السمع المستمر. يحدث نتيجة إصابة الأذن الداخلية بتلف. كما يمكن أن يحدث عند إصابة العصب الذي يصل الإذن الداخلية بالمخ. حيث يصعب سماع الأصوات الرخيمة. ولا تسمع الأصوات المرتفعة بوضوح. أو قد تكون الأصوات مكتومة.
وتتضمن الأسباب:
-
الأمراض
-
تناول أدوية معينة تسبب إصابة الإذن
-
فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر (صمم شيخوخي)
-
وجود تاريخ عائلي للإصابة بفقدان السمع
-
إصابة بالرأس
-
التعرض لضوضاء عالية الصوت
-
تشوهات في تكوين عظام الأذن الداخلية
قد يصعب في بعض الحالات معرفة سبب فقدان السمع الحسي العصبي في بعض الحالات يرتبط ببعض أنواع الاضطرابات الأيض مثل السكريّ. إذا لم تعرف سبب فقدان السمع لديك، فقد تحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات لمعرفة السبب. والتي يمكن أن تشمل:
-
اختبارات مستوى السكر في الدم
-
تعداد الدم الكامل (CBC)
-
اختبارات وظيفة الغدة الدرقية
-
اختبارات الدم لمرض الزهري
في أغلب الحالات، لا يمكن علاج فقدان السمع الحسي العصبي بتناول الأدوية أو إجراء جراحة. قد تحتاج لاستخدام سماعات الأذن الطبية.
فقدان السمع المختلط
تحدث الإصابة بهذا النوع عند اجتماع الإصابة بكل من فقدان السمع الحسي العصبي وفقدان السمع التوصيلي. مما يعني وجود مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى بالإضافة إلى الأذن الداخلية. وقد تفقد سمع إحدى الأذنين أو كلتاهما.
وقد يجمع علاج فقدان السمع المختلط بين تناول الأدوية أو إجراء جراحة بالإضافة إلى استخدام سماعات الأذن الطبية.
© 2000-2025 The StayWell Company, LLC. All rights reserved. This information is not intended as a substitute for professional medical care. Always follow your healthcare professional's instructions.